Translate

中文(简体) Português English (US) Français Deutsch Italiano 日本語 한국어 Русский Español

الجمعة، 21 سبتمبر 2012

قم للمعلم...


المعلم... ما له وما عليه...
لايستطيع أحد أن ينكر دور المعلم في العملية التعليمية, فهو حجر الزاوية في أيّ نظام تعليمي فلا يقوم ويبنى الا به , قد نفقد بعض عناصر التعليم الأخرى ويستمر النظام التعليمي ولكن فقدان المعلم يوقف النظام بأكمله.
والعمل على اصلاح التعليم بالبلاد يبدأ باصلاح حال المعلم والنظر اليه نظرة تليق به وبما يقدمه للبلد , فنظرة الازدراء التي ينظر بها الجميع حكومة ومجتمع الى المعلم كانت سببا رئيسيا الى دفع المعلم الى التلاعب والغش وعدم الاكثرات , لكي ينتقم لحقه المهضوم من الجميع.
لقد استغل النظام السابق المعلم استغلالا بشعا في كل ما يقوم به بينما قلص راتبه الى أدنى حد فوصلت رواتب المباشرين والفراشين في خارج نطاق التعليم الى اضعاف راتب المعلم مهما كانت درجته العلمية. 
والآن هل تغير الوضع؟ أبدا... وكمثال لذلك انتخابات المجلس الوطني قامت على أكتاف المعلمين ... قارنوا بين المنح المصروفة للمعلم الذي عمل ميدانيا لتجهيز المدارس واستقبال الناخبين وبين أصحاب البدلات الحريرية القابعون في مكاتبهم المكيّفة من محامون وو كلاء نيابة ( الضرب للمحاميد وا
لثنى لغومة)
يطالب الجميع المعلم بالقيام بواجبه على أكمل وجه ولم يطالب بحقوقه أحد.

للمعلم حقوق كما لغيره ونرى يوميا متظاهرون يطالبون بحقوقهم رغم أن وضعهم اذا ما قورن بالمعلم فوق الريح, اعطوا المعلم حقه ليعيش حياة كريمة كغيره ثم طالبوه بواجباته.

وللحديث بقية....
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق