Translate

中文(简体) Português English (US) Français Deutsch Italiano 日本語 한국어 Русский Español

الجمعة، 16 ديسمبر 2011

لا.......للسلاح

 

بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الانتصار الكبير الي حققه الثوار على نظام الطاغية  وتحرير العاصمة , انتشر السلاح في كل مكان وامتلكه
الجميع حيث حدث خطأ فادح من قبل الثوار بتركهم مخازن الأسلحة والمعسكرات دون حماية عرضة للنهب
فاستغل الكل الفرصة وتم نهب السلاح,وتكونت مليشيات مسلحة لم تشارك أصلا في الثورة ,حتى ممن كانوا
من أعوان النظام المنهار وسيطروا على مناطق كاملة مدعين أنهم من الثوار ومنهم من قاتل الى آخر لحظة
مع كتائب النظام.
والآن وجب على المجلس الوطني والحكومة الجديدة نزع هدا السلاح من أيدي العابثين وبسرعة فقد يحدث مالا تحمد عقباه
نحن نعلم أن الأمر ليس باليسير , ولكن لابد من وضع آلية لجمع السلاح وتسليمه للدولة متمثلة في الجيش الوطني
الدي بدأ يتشكل مع الابقاء على كتائب من الثوار الحقيقيين والمخلصين للوطن الى أن يتم تشكيل الجيش والحرس الوطني
للمساعدة على حفظ الأمن .
وتكليف هده الكتائب من الثوار من قبل المجلس الوطني بالسيطرة على أماكن ومناطق محددة لاتغادرها الا بأمر من
من المجلس الوطني لكي تتم السيطرة على انتشار السلاح في الشوارع والمناطق المختلفة.
فلنقف جميعا ضد انتشار السلاح وننادي 
بدولة القانون.
حفظ الله ليبيا وشعبها .


الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

نداء ليبيا الجديدة


بسم الله الرحمن الرحيم
        الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر 
ولله الحمد
الى الليبيين الأحرار الشرفاء, الذين أذهلوا العالم بثورتهم على الظلم والطغيان والفساد,وقدموا مثلا في التضحية والبطولة والإقدام , لقد آن أوان بناء الوطن والعمل والابتعاد عن السلبية والكسل ,ووأد الفتنة التي يسعى إلى اشعالها أعداء الوطن أتباع النظام السابق الذين يندسون بينكم , ويتقدمون الصفوف الآن في كل مكان داخل المجالس المحلية والعسكرية وفي الشوارع يحملون السلاح.
أوقفوهم ولا تسمحوا لهم بذلك , فهم يريدون لهذا الوطن الخراب والدمار ولا يرقبوا فيكم إلاّ ولا ذمة ,ولو تمكنوا من حرق هذا الوطن لما ترددوا لحظة , فالوطن لديهم مكان للسلب والنهب والتحكم في رقاب العباد.
كما يوجد بيننا من ولاءهم للعائلة أو القبيلة وليس للوطن , وهؤلاء قد ينقلبون على الثورة من أجل القبيلة وهم أخطر من الفئة السابقة لأن جلهم غير معروف من الناس .
وأوجه الدعوة الى الشباب من الثوار الحقيقين الذين يدينون بالولاء للوطن بأن ينخرطوا في الجيش الوطني والحرس الوطني لكي يؤمنوا بلادهم من هؤلاء الأشرارالذين إذا سنحت لهم الفرصة سيكونون جيشا أو حرسا ولاءه لفرد أو قبيلة .
أيّه الليبيون الأحرار ساهموا كل حسب قدرته ومكانه في بناء هذا البلد , لا عذر لكم بعد اليوم في التهاون , فالذين يتسكعون في الشوارع بدون هدف إلا قتل الوقت ، استغلوا هذا الوقت المهدور في شيء يفيد الوطن , وليكن لكل منا هدف يصبو إليه يعزز به وطنه ويرفع من شأنه بين الدول.
كما أدعو الجميع إلى التسامح ونبذ الفرقة والتغاضي عن صغائر الأمور .
قال تعالى"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"

والله ولي التوفيق