Translate

中文(简体) Português English (US) Français Deutsch Italiano 日本語 한국어 Русский Español

الجمعة، 14 سبتمبر 2012

نصرة الرسول

صورة: بسم الله الرحمن الرحيم
الحرب على الاسلام بدأت منذ أول يوم انطلقت فيه الدعوة بمكة المكرمة و استمرت الى يومنا هذا وستظل مستعرة الى أن يرث الله الأرض ومن عليها, ماذا ننتظر من الكفار والمشركين؟ أن ينشروا الدعوة بدلا منّا , أن يكرموا الرسول صل الله عليه وسلم! ألم يواجه كفار قريش الرسول عليه الصلاة والسلام بحرب شعواء فوصفوه بالجنون والسحر وبأنه شاعر يأتيهم بأساطير الأولين , ومنهم أعمامه وذوي قرابته ووصل بهم الأمر الى استخدام السيف لوقف الدعوة , هل أثّر ذلك في انتشار الدعوة؟ أبدا... لقد زادها انتشارا بفعل ردة الرسول الكريم وأصحابه حيث تمسكوا بدينهم الجديد والتزموا بتعليماته .
الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بالصراخ في الميادين والقتل والتحطيم , بل باتباع هديه وسيرته والابتعاد عن نواهيه واظهار صورة المسلم الحقيقي للجميع, أليس منّا من يسيء الى الرسول أكثر من هؤلاء الكفرة؟ بتصرفاته الرعناء فتجد الكثير من تاركي الصلاة ومفطري رمضان والسكارى والحشاشين يصرخون في الشوارع انتصارا للرسول وهو منهم براء فقد كفاه الله المستهزئين.
ردة الأفعال هذه التي يقوم بها البعض منّا , يستغلونها لاثبات ما يقولون ونشره في العالم أجمع... ألم نستفد من تجربة سلمان رشدي وهو كاتب هندي مغمور لم يسمع به أحد , جعلنا اسمه على كل لسان وتهافت الجميع على قراءة كتابه, ألم نعطي لتلك الصحيفة النرويجية دعاية جعلت كبريات الصحف العالمية تتضامن معها وتنقل رسوماتها ليراها الجميع بدل قراءها الذين لايتجاوزون بضعة آلاف.
انصروا الرسول الكريم بالتمسك بتعاليم ديننا الحنيف واتباع أوامره واجتناب نواهيه.... حينها فقط تكونون قد نصرتموه.‏ 


بسم الله الرحمن الرحيم
الحرب على الاسلام بدأت منذ أول يوم انطلقت فيه الدعوة بمكة المكرمة و استمرت الى يومنا هذا وستظل مستعرة الى أن يرث الله الأرض ومن عليها, ماذا ننتظر من الكفار والمشركين؟ أن ينشروا الدعوة بدلا منّا , أن يكرموا الرسول صل الله
 عليه وسلم! ألم يواجه كفار قريش الرسول عليه الصلاة والسلام بحرب شعواء فوصفوه بالجنون والسحر وبأنه شاعر يأتيهم بأساطير الأولين , ومنهم أعمامه وذوي قرابته ووصل بهم الأمر الى استخدام السيف لوقف الدعوة , هل أثّر ذلك في انتشار الدعوة؟ أبدا... لقد زادها انتشارا ردة فعل الرسول الكريم وأصحابه حيث تمسكوا بدينهم الجديد والتزموا بتعليماته .
الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بالصراخ في الميادين والقتل والتحطيم , بل باتباع هديه وسيرته والابتعاد عن نواهيه واظهار صورة المسلم الحقيقي للجميع, أليس منّا من يسيء الى الرسول أكثر من هؤلاء الكفرة؟ بتصرفاته الرعناء فتجد الكثير من تاركي الصلاة ومفطري رمضان والسكارى والحشاشين يصرخون في الشوارع انتصارا للرسول وهو منهم براء فقد كفاه الله المستهزئين.
ردة الأفعال هذه التي يقوم بها البعض منّا , يستغلونها لاثبات ما يقولون ونشره في العالم أجمع... ألم نستفد من تجربة سلمان رشدي وهو كاتب هندي مغمور لم يسمع به أحد , جعلنا اسمه على كل لسان وتهافت الجميع على قراءة كتابه, ألم نعطي لتلك الصحيفة النرويجية دعاية جعلت كبريات الصحف العالمية تتضامن معها وتنقل رسوماتها ليراها الجميع بدل قراءها الذين لايتجاوزون بضعة آلاف.
انصروا الرسول الكريم بالتمسك بتعاليم ديننا الحنيف واتباع أوامره واجتناب نواهيه.... حينها فقط تكونون قد نصرتموه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق