بسم الله الرحمن الرحيم
"وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"
( سورة الشورى )
"وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ ۚ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ "
( سورة البقرة)
"وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"
( سورة الشورى )
"وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ ۚ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ "
( سورة البقرة)
" وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا ۚ"
( سورة البقرة)
للمرة الأولى بعد 45 سنة عجاف تتاح
لليبيين فرصة انتخابات حرة ونزيهة, لاختيار اعضاء المؤتمر الوطني الليبي
الذي سيقود البلاد في المرحلة المقبلة ويحل محل المجلس الانتقالي والحكومة
الانتقالية,وسيشرف على وضع الدستور الذي ألغي منذ 1969 واستبدل بتخاريف رجل
أوحت أليه شياطينه بأنه نصف اله يملك الحلول النهائية لكل أمر, فأصبح يطبق
نهارا مايحلم به ليلا وأوصل البلد الى الحضيض
رغم وجود امكانيات هائلة كان من الممكن استغلالها لبناء دولة عصرية تنافس
دول العالم المتقدم.
والآن بعد ازالة الظلم والاضطهاد وسقوط
المتألهين وعبدتهم , أصبح الطريق ممهدا أمام الليبيين ليختاروا رجالا صدقوا
ماعاهدوا عليه,ونبذهم الفرقة والقبيلة وعليهم انتخاب الأصلح للبلاد
والعباد , فالمجلس الوطني سيؤسس لبناء الدولة الجديدة سياسيا واقتصاديا
ووضع التشريعات ونوع النظام السياسي في المستقبل.
فانتخبوا من له القدرة على العطاء ومن
يمتلك الوطنية لخدمة ليبيا والليبيين أينما كانوا دون النظر الى المنطقة أو
القبيلة أو العائلة.
اللهم وفق الليبيين وألهمهم طريق الحق والصراط المستقيم ليكونوا بنعمتك اخوانا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق